$type=ticker$count=12$cols=4$cate=0

بعد سبع سنوات من النضال.. هل إنتصر الربيع العربي؟

الصورة العامة للأوضاع في البلدان التي ضربتها الثورات تشي بأن الحديث عن فشل هذه الثورات قد يكون أقرب للدقة من الحديث عن تعثّرها مؤقتاً


عاجل بوست - الخليج أونلاين:
يعتقد كثيرون أن رياح التحرّر التي هبّت على عدد من البلدان العربية، قبل سبع سنوات، قد خمدت، إن لم تكن قد انتهت، بعدما أمضت سبع سنوات في مواجهة حروب سياسية وعسكرية واقتصادية وفكرية، في حين يعتقد آخرون أن جذوة "الربيع العربي" لم تنطفئ بعد، وأنها ليست حتى على وشك الانطفاء.



وبعيداً عما آلت إليه الأمور في الوقت الحالي، فإن العالم كله يعلم أن المنطقة بعد العام 2011 لم تعد كما كانت قبله، بل ويمكن القول إنها لن تكون أبداً؛ إذ إن متغيراً هاماً دخل على معادلة المنطقة؛ وهو أن شيئاً ما في علاقة الشعوب بالسلطة الحاكمة قد انكسر.

غير أن الصورة العامة للأوضاع في تلك البلدان التي ضربتها الثورات فجأة، تشي بأن الحديث عن فشل هذه الثورات قد يكون أقرب للدقة من الحديث عن تعثّرها مؤقتاً، تماماً كما أن الحديث عن تحريك هذه الحركة التاريخية ولو لشيء بسيط في بحيرة السياسة العربية المائلة دائماً نحو الركود، هو أقرب للدقة من الحديث عن أنها لم تغيّر شيئاً.


تداخلات هدّامة
ومما لا شك فيه أن تداخلات المصالح الداخلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن الصراعات الفكرية، قد أدّت دور البطولة في مصير هذه الثورات، وتمكّنت من تغيير مسارات بعضها وكتابة نهايات مأساوية لبعضها الآخر.

الوضع الذي تعيشه ثورات العرب حالياً يجعل التساؤل عن أسباب نهايات هذه الثورات أكثر أهمية من التساؤل عن أسباب بداياتها، فضلاً عن أن سؤالاً آخر لا يقلّ أهمية؛ وهو ماذا لو أن هذه الثورات قد انتهت فعلاً؟ وما الذي تعلّمته هذه الشعوب التي خسرت ثوراتها من السنوات السبع؟ وما الذي تعلمته أيضاً تلك الشعوب التي لم تثر؟

وإجمالاً، فإن حال مصر وليبيا وسوريا واليمن ليس خافياً على أحد، وحتى تونس، التي يرى البعض أنها نجت من سيف الانقلابات والعسكرة، لا يبدو أنها تقف على أرضٍ ثابتة حتى اللحظة.

بالرجوع للخلف، يتّضح أن تعامل الأنظمة التي تعرّضت لغضبة شعبها قد اختلفت من بلد لآخر؛ فمنهم من قاتل، ومنهم من هرب، ومنهم هادن حتى استعاد عافيته وقرأ خصومه ووضع خططه للتعامل معهم، وهي مقدمات جعلت النهايات مختلفة في كل بلد عن الآخر، بحيث جاءت كلها مأساوية، وإن اختلفت درجة المأساة.

كبرى مآسي هذا الربيع كانت وما تزال في سوريا، إذ أوقعت محاولات إسقاط بشار الأسد مئات الآلاف من مواطنيها، وشرّدت حربها المستعرة ملايين آخرين، تلتها ليبيا، التي نجح بقايا "القذافيين" في إلقائها في أتون معركة كلما أوشكت على الانطفاء عاودت الاشتعال، ثم اليمن، التي باتت مرتعاً للجوع والأوبئة، وانتهاءً بمصر، التي تعيش استبداداً وتراجعاً غير مسبوقين.

وتعتبر تونس التي يجاهد أبناؤها في النأي بها عن مستنقعات الدماء الحالة الأكثر إشراقاً بين أخواتها الثائرات، وإن كانت لم تحقق شيئاً يذكر من أهدافها.

الدعم الخارجي
ويُعتبر الوضع السوري هو الأكثر تشابكاً بين كافة بلدان الربيع، حيث اصطدمت الرغبة في الحرية بالطائفية وحسابات الدول الكبرى، حتى تحوّلت البلاد إلى أرض محروقة، في حين تتواتر تقارير عن أن "الديكتاتور" قد انتصر، وإنْ ببندقية غيره، وهو ما دفع صحفاً غربية للتساؤل عن أي مستقبل هذا الذي يفكّر به بشار الأسد لبلاده التي دمّرتها حربه الخاصة؟

النظام السوري لم يسقط، بنظر البعض، بفعل مصلحة إيران الاستراتيجية في بقائه؛ لكونه يحقق تواصلاً جغرافياً لنفوذها في العراق ولبنان، ومن ثم سيكون سقوطه ضربة موجعة لمخطط إيران في المنطقة.

كما أن نظام الأسد لم يسقط، كما يقول الكاتب الأردني سميح المعايطة؛ لأن روسيا تريد تحقيق أهدافها في امتلاك نفوذ لها في المنطقة وقواعد عسكرية في سوريا، فضلاً عن رغبتها في الحضور والنديّة في مواجهة أمريكا.

ومن ثم يمكن القول إن روسيا وإيران هما من أبقى النظام السوري واقفاً على قدميه عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، في معركة أكبر منه، وحتى في مجلس الأمن، فروسيا هي التي تحمي النظام، وكل هذا لم يتوفّر للعراق مثلاً، الذي واجه كل العالم حتى سقطت الدولة العراقية وتقاسمها خصومها، في غزو 2003.

وقد استفاد نظام الاسد أيضاً من أن الولايات المتحدة في عهد باراك أوباما لم تكن معنيّة بإسقاطه، وكانت معنيّة باستنزاف كل من هم على الساحة السورية، وأولهم الدولة السورية وليس النظام، ولم تكن واشنطن معنيّة بدخول قواتها إلى سوريا، وكانت المعارضة أيضاً ضعيفة متفرّقة تنشغل في صراعاتها.

استفاد الأسد من دعم الحلفاء وتقاتل الأعداء، فبقي واقفاً في معركة لا يمتلك قوة تجعله قادراً على البقاء فيها، ولعل ما يؤكد ذلك هو أن الأسد وصل إلى قمة الانحسار العسكري والجغرافي قبل ظهور خلافة تنظيم الدولة، منتصف 2014، قبل أن يبدأ العالم اليوم الحديث عن انتصاره على شعبه.

لكن هذه المعادلة يمكن أن تنقلب رأساً على عقب فيما لو قررت الولايات المتحدة أن يكون لها ثقل عسكري مباشر وفاعل على الأرض السورية، وحتى الانحياز الروسي للنظام يمكن أن يتغيّر إذا كانت مصلحة الروس تقتضي ذلك، كما قال الكاتب الأردني، في مقالة كتبها في أبريل الماضي، على موقع "سكاي نيوز".

الانقلابات
عند الحديث عن أزمة الثورات العربية، لا يمكن تجاهل حقيقة أن الحدث الأهم والتغيّر في المشهد الثوري على امتداد سنواته السبع هو ذلك الذي كان في مصر؛ حيث استطاع المصريون العبور من عملية إسقاط حسني مبارك بأقل خسائر وأسرع وقت، قبل أن تنجح الأيادي الرافضة لتغيير مصر في رسم فخٍّ مُحكم لثورتها لتسقط فيها قواها السياسية كلها بسرعة لافتة.

وتمكّن النظام العسكري الممتدّ لأكثر من ستة عقود من جرّ رفقاء الثورة إلى ساحة الخلاف السياسي، وأخرجهم من حالة التوحّد إلى دائرة الشقاق، مستفيداً في ذلك من أخطاء بعض أبناء التيار الإسلامي الأقوى في البلاد، وموالاة بعض أبنائه، فضلاً عن استفادته الكبرى من رغبة تيارات مصر المختلفة أيديولوجياً في القضاء على وجود بعضها، وعدم تصوّرها لفكرة التعايش معاً.

وإن كان هناك من يقول إن الرئيس المعزول، محمد مرسي، المنتمي للإخوان، كان يمكنه إغلاق كافة الطرق المؤدية للانقلاب لو أنه قدّم بعض التنازلات للتيارات الأخرى، أو لو أنه استمع لنصح البعض، فإن هناك أيضاً من يقول إن العسكريين في مصر كانوا سيمضون في طريقهم مهما كانت طريقة إدارة مرسي للخلاف السياسي الذي اشتعل في عهده.

الكاتب الفلسطيني غازي التوبة، كتب مقالاً عام 2016، قال فيه إن قبول الحركة الإسلامية في تونس للعلمانية كان هو أحد العوامل التي جعلتها تبقى في السلطة، في حين رفضت نظيرتها في مصر العلمانية، لافتاً إلى أنه حين زار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مصر عام 2011، ودعاها إلى أن تأخذ بالعلمانية في دستورها القادم، رفضت ذلك.

وبعد وصول عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بمرسي عام 2013، بدا جلياً أن لأطراف إقليمية يداً عليا في إجهاض التجربة الديمقراطية المصرية، ويبدو التماهي الكبير حالياً بين مصر وإسرائيل ودول إقليمية عارضت الثورة منذ لحظتها الأولى، يدعم الكثير من فرضيات التدخّل الخارجي في الحالة المصرية.

ورغم أن المصريين أنفسهم في مواجهة رئيس لا يقبل الحديث عن أي تغيير، ويرفض منحهم فرصة لالتقاط أنفسهم؛ فيأخذهم من تدهور سياسي إلى آخر اقتصادي، أضف إلى ذلك التدهور الاجتماعي الذي ضرب المصريين في مقتل، فإن ثمة من يقول إن المصريين المنشغلين بخلافات ما قبل السيسي سيكتبون النهاية يوماً ما وبسهولة.

وهنا لا بد من الإشارة إلى الدور الكبير الذي أداه الإعلام الداعم للانقلاب في تفكيك قوى الثورة وتشتيت بنيها، حيث دعم هذا الإعلام بخطابه المناهض لأي توافق، حشد المصريين كلهم في ساحة معركة خرجوا كلهم منها خاسرين، في حين انتصر النظام العسكري وأعوانه، وما يزال منتصراً حتى الآن على الأقل.

سيطرة اليأس واللاوضوح على الوضع المصري، لم تمنع الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، من القول إن السيسي "رجل ميت يمشي".

وفي مقالة كتبها نهاية العام الماضي، أي قبل عام ونصف من موعد الانتخابات الرئاسية المزمعة مطلع العام المقبل، يقول هيرست: "السؤال ليس هل يتمكّن السيسي من المضيّ وسط مستنقع الشكوك المحيطة به، بل السؤال هو من سيخلفه؟".

سطوة السلاح
وإلى الغرب من مصر، تمكّن اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، القادم من قلب الماضي والمجهول معاً،من إشعال حرب أهلية ما تزال ممتدّة منذ ظهوره قبل ثلاث سنوات.

ورغم دعم الأمم المتحدة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، ودخول حفتر، الذي يقود القوات الموالية لمجلس نواب طبرق شرقي البلاد، في توافق سياسي مع حكومة الوفاق، فإن تمسّكه بالإبقاء على جذوة القتال مشتعلة يثير كثيراً من التساؤلات.

ويحظى حفتر بدعم مصري روسي إماراتي معلن، وقد نجح في بسط سيطرته على بنغازي شرقي البلاد، ومن ضمنها حقول النفط الكبرى، وهو حريص على نكث كل وعد يعده. ويبدو حفتر مستنداً إلى حالة الفوضى التي ضربت البلاد منذ ظهوره لإعادة ليبيا إلى ما قبل إسقاط معمر القذافي، عام 2011.

وقد أدّت الطبيعة القبلية في ليبيا دوراً بارزاً في جعل لغة القتال هي الأقرب للتفاهم من لغة السياسة، وزاد ظهور تنظيم الدولة وتمترسه في مدينة سرت الساحلية من تدعيم حضور القتال، فضلاً عن تدخل إيطالي وفرنسي، وتأييد أمريكي لعدم حسم المعركة لصالح طرف بعينه.

وفي ظل فكّ قيود سيف الإسلام القذافي، وتدخّل مصر عسكرياً في ليبيا من خلال ضربات جوية تنفذها على بعض مناطق الشرق، ومع دعم روسي يتزايد لدور حفتر الحالي والمستقبلي، تبدو الإجابة عن السؤال واضحة؛ فقد وصلت ليبيا إلى ما وصلت إليه من تناحر بسبب الحسابات الدولية والتحرّكات العسكرية لمنتسبي نظام القذافي، بالإضافة لعدم قدرة الأطراف الداخلية الأخرى على تجاوز الخلافات.

الكاتب الليبي صالح السنوسي، يعتقد أن زحمة الظواهر الخطيرة على رقعة المشهد السياسي الليبي تدعو إلى تشاؤم البعض، ولكن لا ينبغي أن يغيب عن ذهن الجميع أن خطورة كل هذه الظواهر ناتجة عن سبب واحد فقط؛ وهو انتشار السلاح، ولهذا فقد يكون نجاح الثورة الليبية مفاجئاً وسريعاً مثل وقوعها أصلاً؛ لأنّه تكفي نقلة واحدة على تلك الرقعة لكي تختفي فجأة أحصنتها وأفيالها وقلاعها التي تثير الخوف والتشاؤم.

طائفية
أما الحالة اليمنية فقد تشابهت كثيراً مع نظيرتها السورية؛ من حيث تحوّل الصراع من سياسي إلى طائفي، وجعل دخول إيران على الخط الحديثَ عن حلول سياسية أمراً صعباً. ورغم محاولات اليمنيين تجاوز مرحلة نظام علي عبد الله صالح، بهدوء، فقد جرّ انقلاب الحوثيين إلى القتال الذي لا يتوقف.

وقد أدى فقر اليمن دوراً في إنهاك ثورته وتعجيزها عن المقاومة، وحالياً تتحدث الأمم المتحدة عن أكبر انتشار لوباء الكوليرا في اليمن، فضلاً عن دخول 80% من السكان حالة الطوارئ الغذائية، يصبح الحديث عن انتصار ثورة فبراير 2011 أمراً محل شكوك، بل إن الحديث عن بقائها حية يعد أيضاً كذلك.

وأما تونس، التي نجت من قارب الانقلابات والاقتتال الداخلي، فهي تواجه نظاماً جديداً قديماً يجعل ثورتها، التي كانت شرارة الربيع العربي الأولى، وكأنها ما تزال طفلاً تائهاً يبحث عن طريقه، رغم وسمها بـ "الأنجح ثورياً".

COMMENTS

الاسم

آراء,25,إحسان الفقية,1,أخبار,244,إسبانيا,8,إسرائيل,9,إغتصاب,5,إقتصاد,15,الأرجنتين,1,الأردن,2,الإمارات,41,البمن,2,البيضاء,1,الجزائر,1,الجوف,3,الحديدة,23,الحوثيون,70,الحوثيين,3,السعودية,86,السودان,3,الصين,1,الضالع,1,العراق,1,القاعدة,1,الكويت,4,المغرب,2,الملك سلمان,2,المهرة,2,الهند,1,اليمن,285,اليمن، خالد الرويشان، آراء,1,أمريكا,36,إنفوغراف,8,أوباما,1,إيران,13,برشلونة,2,بريطانيا,5,تحرش,1,تحقيقات,3,تحليلات,7,ترامب,19,تركيا,3,تعز,4,تفاعل,13,تقارير,83,تقريرTV,2,تكنولوجيا,5,تونس,1,جرائم,1,جمال خاشقجي,4,جمال عامر,1,حجة,4,حزب الله,1,حضرموت,1,حياتنا,2,دعارة,3,ديفيد هيرست,2,ذمار,4,رشاد السامعي,1,رمضان,1,روسيا,6,ريال مدريد,2,ساخن,1,سقطرى,3,سوريا,5,سوشل ميديا,5,سيارات,1,سيئون,1,صالح,24,صحافة,8,صحة,9,صعدة,3,صنعاء,59,ضاحي خلفان,1,طرائف,1,عاجل,14,عادل الأحمدي، آراء,1,عبدالملك الحوثي,7,عدن,28,عربي,1,علي عبدالله صالح,5,عمان,8,غرائب,2,فرنسا,2,فلاشات,5,فلسطين,5,فن,1,فوق السلطة,1,فيديو,24,قبائل حجور تكسر الحوثي,2,قرارات,2,قطر,7,كاريكاتير,1,كأس العالم 2018,1,كمال البعداني,1,كندا,1,كوريا الشمالية,3,لبنان,6,لحج,1,ليبيا,2,مأرب,2,ماكرون,2,ماليزيا,1,محلي,9,محمد بن زايد,5,محمد بن سلمان,11,محمد جميح,2,محمد عبدالسلام,1,محمد مصطفى العمراني,1,محمد هنيد,1,مروان الغفوري,7,مشاهير,14,مصر,6,ملاعب,9,مميز,10,منوعات,16,ميديا,29,ميركل,1,نُبذة عن,2,نبيل عودة,1,هادي,8,وثائقي,4,وجوة,4,ولد الشيخ,10,ياسين التميمي,6,ياسين سعيد نعمان,1,
rtl
item
عاجل بوست: بعد سبع سنوات من النضال.. هل إنتصر الربيع العربي؟
بعد سبع سنوات من النضال.. هل إنتصر الربيع العربي؟
الصورة العامة للأوضاع في البلدان التي ضربتها الثورات تشي بأن الحديث عن فشل هذه الثورات قد يكون أقرب للدقة من الحديث عن تعثّرها مؤقتاً
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiAbM4AcDBEfa4MyrW8hIr9fLypWFjm2V3fPoVWzDAW-NYTdhy_hhKRnOm4vL-tFCdR03CmeemJv50N8UqZHVUppmM2-w1x84y_nHt6fg_A0wZYO4cgvQ-lMDp6uENPH5HqONdADR_LzGc/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B0%25D8%25A7%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2588%25D8%25A8%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25B3%25D9%258A.PNG
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiAbM4AcDBEfa4MyrW8hIr9fLypWFjm2V3fPoVWzDAW-NYTdhy_hhKRnOm4vL-tFCdR03CmeemJv50N8UqZHVUppmM2-w1x84y_nHt6fg_A0wZYO4cgvQ-lMDp6uENPH5HqONdADR_LzGc/s72-c/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B0%25D8%25A7%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2588%25D8%25A8%25D8%25B4%25D8%25A7%25D8%25B1+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25B3%25D9%258A.PNG
عاجل بوست
https://www.aajelpost.net/2017/10/blog-post_42.html
https://www.aajelpost.net/
https://www.aajelpost.net/
https://www.aajelpost.net/2017/10/blog-post_42.html
true
316963351525451398
UTF-8
تحميل جميع المشاركات لم يتم العثور على أي مشاركة عرض الكل إقرأ المزيد الرد إلغاء الرد حذف عبر الرئيسية صفحة رقم المشاركات عرض الموضوع بالكامل مواضيع متعلقة قسم إرشيف بحث جميع المشاركات لم يتم العثور على شيء مطابق العودة إلى الرئيسية الأحد الآثنين الثلثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت Sun Mon Tue Wed Thu Fri Sat يناير فبراير مارس إبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر أكتوبر نوفمبر ديسمبر Jan Feb Mar Apr مايو Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec الآن منذ 1 دقيقة $$1$$ minutes ago منذ 1 ساعة $$1$$ hours ago يوم أمس $$1$$ days ago $$1$$ weeks ago منذ أكثر من 5 أسابيع متابعون إتبع THIS CONTENT IS PREMIUM Please share to unlock نسخ الرمز بالكامل تحديد الرمز بالكامل تم نسخ جميع الرموز إلى الحافظة الخاصة بك Can not copy the codes / texts, please press [CTRL]+[C] (or CMD+C with Mac) to copy