المركزي أقر تخفيض أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية تدريجياً
عاجل بوست - عدن : أقر لقاء موسع برئاسة محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي، وضم مدراء وممثلي شركات ومحلات الصرافة بعدن، اليوم، تخفيض أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية تدريجياً، على أن يتم ابتداءً من الأسبوع القادم إصدار نشرة رسمية تحدد أسعار الصرف.
يأتي ذلك في إطار الخطوات التصحيحية المقرر اتخاذها من قِبل قيادة الدولة والبنك المركزي لضمان تصحيح المسار الاقتصادي وتعافي الاقتصاد الوطني وإنقاذ العملة المحلية من الانهيار، وبناء مركز مالي قوي ومتين، بالاستفادة من الوديعة السعودية في الحسابات الخارجية للبنك المركزي وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ بنسختها الرسمية.
واقر محافظ البنك المركزي ، استحداث إدارة للرقابة على الصرف بالبنك المركزي وإعادة تنظيم أعمال الصرافة وضوابطها بموجب القوانين والأنظمة النافذة.
كما استعرض القعيطي، موجز لحالة الاقتصاد اليمني في الوقت الراهن، والآثار الإيجابية للوديعة السعودية على الوضع الاقتصادي وسوق الصرف الأجنبي وسعر الصرف، والإجراءات والقواعد الواجب الالتزام بها من قِبل شركات ومحلات الصرافة والعقوبات المترتبة على المخالفين، لإدارة وضبط السوق، باعتبار الدولة مسؤولة عن أداء واجباتها تجاه المجتمع.
وأكد ان هناك جملة من الإجراءات ضمن خطة التعافي الاقتصادي تشمل توفير المواد التي تشكل أهمية بالطلب على النقد الأجنبي، وإعادة بناء البنية التحتية، وذلك وفقاً لبرنامج متكامل، وأكد أن الجميع أمام مسؤولية وطنية تستدعي تكاتف الجهود للمساهمة في إعادة تفعيل نظام الصرافة وضوابط مزاولة العمل المصرفي استناداً للقوانين والأنظمة النافذة في الجمهورية اليمنية، بهدف إيجاد الحلول والمعالجات للمشكلات القائمة بشكل قانوني، ولو تطلب الأمر فانه سيتم الاستعانة بتنفيذ العقوبات باستخدام قوة القانون.
كما استعرض القعيطي، موجز لحالة الاقتصاد اليمني في الوقت الراهن، والآثار الإيجابية للوديعة السعودية على الوضع الاقتصادي وسوق الصرف الأجنبي وسعر الصرف، والإجراءات والقواعد الواجب الالتزام بها من قِبل شركات ومحلات الصرافة والعقوبات المترتبة على المخالفين، لإدارة وضبط السوق، باعتبار الدولة مسؤولة عن أداء واجباتها تجاه المجتمع.
وأكد ان هناك جملة من الإجراءات ضمن خطة التعافي الاقتصادي تشمل توفير المواد التي تشكل أهمية بالطلب على النقد الأجنبي، وإعادة بناء البنية التحتية، وذلك وفقاً لبرنامج متكامل، وأكد أن الجميع أمام مسؤولية وطنية تستدعي تكاتف الجهود للمساهمة في إعادة تفعيل نظام الصرافة وضوابط مزاولة العمل المصرفي استناداً للقوانين والأنظمة النافذة في الجمهورية اليمنية، بهدف إيجاد الحلول والمعالجات للمشكلات القائمة بشكل قانوني، ولو تطلب الأمر فانه سيتم الاستعانة بتنفيذ العقوبات باستخدام قوة القانون.
COMMENTS