الحوثيون ضاعفوا كلفة الخدمة، عن طريق تسريع وتيرة نفاد استهلاك الأرصدة المتاحة للمشتركين لإجبارهم على دفع رسوم التجديد
عاجل بوست - متابعة خاصة:
لم تتوقّف معاناة مستخدمي الإنترنت في صنعاء عند رداءة الخدمة وبطئها وتوقّفها المتكرّر ومضاعفة كلفتها، وحجب مختلف المواقع إلإلكترونية بل امتدّت إلى قطع الخدمة عن بعض المناطق والمحافظات وحظر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري
لم تتوقّف معاناة مستخدمي الإنترنت في صنعاء عند رداءة الخدمة وبطئها وتوقّفها المتكرّر ومضاعفة كلفتها، وحجب مختلف المواقع إلإلكترونية بل امتدّت إلى قطع الخدمة عن بعض المناطق والمحافظات وحظر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري
واشتكى مستخدمو الإنترنت في صنعاء من إقدام الحوثيين الذين يسيطرون على شركة «يمن نت» (المزوّد الوحيد للخدمة) على مضاعفة كلفة الخدمة، عن طريق تسريع وتيرة نفاد استهلاك الأرصدة المتاحة للمشتركين لإجبارهم على دفع رسوم التجديد، بدلاً من رفع الأسعار رسمياً.
وقال المستخدمون إنهم كانوا يدفعون اشتراك الخدمة مرة واحدة في الشهر فيما أصبحوا الآن يسددوا الخدمة 3 الى 4 مرات في الشهر الواحد رغم ثبات حجم استهلاكهم وعدم تغيّره.
وأشاروا إلى إن الحوثيين لجأو لهذة الطريقة بدلاً من رفع أسعار الاشتراك بشكل رسمي حتى لا يثيروا غضب ملايين المستخدمين.
ولفت المستخدمون إلى أن أسعار خدمة الإنترنت تعدّ الأعلى على مستوى العالم على رغم رداءتها.
وأُنشئت شركة «يمن نت» الحكومية عام 2001 لتختصّ بإدارة خدمات الإنترنت وتراسل المعطيات في أنحاء اليمن، ولتقدّم الخدمات التي يقدّمها مزوّدو خدمات الإنترنت في العالم كالإنترنت العريض النطاق، وخدمات التراسل (إم بي إل إس)، وخدمات الاستضافة، والإنترنت اللاسلكي وغيرها.
وخصّصت الحكومة اليمنية أخيراً مبلغ 14.2 مليون دولار، لتغطية كلفة تنفيذ مشروع الكابل البحري الدولي الذي يمرّ بعدن (جنوب اليمن) لتطوير خدمات الإنترنت والاتصالات والذي يهدف لرفع يد الحوثيين عن إحتكار وإستغلال هذا القطاع الهام.
COMMENTS