هذه أول زيارة لشريم، للعاصمة صنعاء، منذ تعيينه في منصبه في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
زيارة نائب ولد الشيخ تأتي بعد أكثر من شهر على مقتل علي صالح |
عاجل بوست - صنعاء:
وصل معين شريم، نائب المبعوث الأممي الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، في مسعى جديد لاستئناف المباحثات مع جماعة (الحوثي).
وتأتي زيارة نائب ولد الشيخ إلى صنعاء، بعد أكثر من شهر على مقتل الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، برصاص حلفائه الحوثيين في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وذكرت وكالة "سبأ" للأنباء، بنسختها الحوثية، السبت، أن نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن معين شريم والوفد المرافق له وصل الى العاصمة
وأضافت أنه كان في استقباله بمطار صنعاء الدولي مندوب عن مراسيم وزارة الخارجية.
ولم تقدم الوكالة الحوثية أي تفاصيل إضافية حول أجندة الزيارة لشريم.
وهذه أول زيارة لشريم، للعاصمة صنعاء، منذ تعيينه في منصبه في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي.
وكان وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها، عبد الملك المخلافي، قد استبق زيارة نائب ولد الشيخ إلى صنعاء، بوضع خمسة شروط لخوض أي مشاورات قادمة مع الحوثيين، الجمعة.
#المخلافي لا مشاورات مع الميليشيا الا بعد التوقف عن الجرائم بحق السياسيين والمدنيين والإفراج عن كل المعتقلين بلا استثناء، ووقف إطلاق الصواريخ، ووقف الاعتداءات على المدن وحصارها، ووصول الاغاثة إلى المواطنين من دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث.— وزارة خارجية اليمن (@yemen_mofa) ٥ يناير، ٢٠١٨
وتتمثل الشروط وفقا للوزير المخلافي، بـ"التوقف عن الجرائم بحق السياسيين والمدنيين، والإفراج عن كل المعتقلين بلا استثناء، مع وقفهم لإطلاق الصواريخ، والاعتداءات على المدن وحصارها، بالإضافة إلى السماح للإغاثة بالوصول إلى المواطنين من دون اعتراضها، والاستعداد الصريح والواضح للالتزام بالمرجعيات الثلاث للحوار".
#المخلافي الحكومة لن تقبل مجرد الدعوة الى المشاورات ، وان أي مفاوضات لن تكون إلا على أساس المرجعيات الثلاث". و تقتضي الظروف إثبات الانقلابيين لحسن النية، ولن يتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة نفسها التي كانت.— وزارة خارجية اليمن (@yemen_mofa) ٥ يناير، ٢٠١٨
وأكد أن حكومته لن تخوض أي مشاورات سلام قبل خطوات تجعل المشاورات جدية وترمي إلى سلام حقيقي وليس للمناورة أو إضاعة الوقت، مشيرا إلى أن الظروف تقتضي إثبات الانقلابين لحسن النية، ولن يتم العودة إلى أي مشاورات بالطريقة نفسها التي كانت.
COMMENTS