قتل المسلح الحوثي على يد أحد أشقاء القتيل.
عاجل بوست - متابعات:
قتل شاب على يد مسلح حوثي في مديرية الحداء التابعة لمحافظة ذمار ( 100 كم جنوب صنعاء)، اليوم البست، لرفضه العودة إلى جبهة الساحل الغربي، قبل أن يتم قتل المسلح الحوثي على يد أحد أشقاء القتيل.
وقالت مصادر محلية وفقاً لـ"إرم نيوز" إن القتيل كان قد انخرط مع الحوثيين للقتال في جبهة الساحل الغربي في شهر رمضان الماضي، لكنه عاد إلى منزله بعد عدة أيام، ورفض بشكل قاطع العودة إلى صفوفهم.
ولفتت المصادر إلى أن الشاب، ويدعى محمد ناصر، كان يحذر شباب المنطقة من الذهاب مع الحوثيين لكونهم يقدمونهم إلى الموت ويتركون القتلى والجرحى في ميدان المعركة ويفرون.
وصباح اليوم السبت، وعندما كان في مزرعة “القات” التي تمتلكها أسرته فاجأه مسلح حوثي من ذات المنطقة بوابل من الرصاص توفي على إثرها، مبررًا جريمته بأنها “لفراره من الجبهة وتثبيت للآخرين”، قبل أن يقتل على يد شقيق الشاب بعد أقل من ساعة.
وبينت المصادر أن مسلحي الميليشيات الحوثية من أبناء المديرية ومن خارجها حاولوا اعتقال شقيق الشاب القتيل، في طريق تصفيته، لكن وساطة قبلية قادتها بعض زعماء القبائل في المديرية أفضت إلى اعتبار القضية “ثأر” قتل فيها الطرفان (الجاني والمجني عليه) وإنهاء القضية.
وقالت مصادر محلية وفقاً لـ"إرم نيوز" إن القتيل كان قد انخرط مع الحوثيين للقتال في جبهة الساحل الغربي في شهر رمضان الماضي، لكنه عاد إلى منزله بعد عدة أيام، ورفض بشكل قاطع العودة إلى صفوفهم.
ولفتت المصادر إلى أن الشاب، ويدعى محمد ناصر، كان يحذر شباب المنطقة من الذهاب مع الحوثيين لكونهم يقدمونهم إلى الموت ويتركون القتلى والجرحى في ميدان المعركة ويفرون.
وصباح اليوم السبت، وعندما كان في مزرعة “القات” التي تمتلكها أسرته فاجأه مسلح حوثي من ذات المنطقة بوابل من الرصاص توفي على إثرها، مبررًا جريمته بأنها “لفراره من الجبهة وتثبيت للآخرين”، قبل أن يقتل على يد شقيق الشاب بعد أقل من ساعة.
وبينت المصادر أن مسلحي الميليشيات الحوثية من أبناء المديرية ومن خارجها حاولوا اعتقال شقيق الشاب القتيل، في طريق تصفيته، لكن وساطة قبلية قادتها بعض زعماء القبائل في المديرية أفضت إلى اعتبار القضية “ثأر” قتل فيها الطرفان (الجاني والمجني عليه) وإنهاء القضية.
COMMENTS