الأمم المتحدة تطالب السفن بمغادرة مينائين يخضعان لـ«الحوثيين» غربي اليمن «فورًا»

أرجعت ذلك لخشيتها على سلامة الطاقم والسفن والبضائع في ظل الأوضاع الأمنية.

عاجل بوست - مراد العريفي:
طالبت الأمم المتحدة، الإثنين، السفن التجارية في مينائي الحديدة والصليف، غربي اليمن، الخاضعين لسيطرة جماعة (الحوثيين)، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، بمغادرة المينائين فورًا.

جاء ذلك في رسالة بعث بها فريق آلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة (أونفيم) في مكتب جيبوتي، عبر البريد الإلكتروني للسفن، وحصلت الأناضول على نسخة منها.

وقال فريق (أونفيم) المسؤول عن تفتيش السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ اليمنية، في رسالته، إن على السفن مغادرة المينائين دون إبطاء.

وأضافت الرسالة "نظرًا للوضع الأمني ​​الحالي في اليمن بما في ذلك موانئ البحر الأحمر اليمني، يجب على جميع السفن مغادرة منطقة الحجز (غرب 042) ومرفأي الصليف والحديدة، والإبحار إلى أي ميناء".
وقالت إن ذلك التحذير يأتي لضمان سلامة الطاقم والسفن والبضائع.

ولم يقدم الفريق الأممي معلومات أكثر في رسالته، حول طبيعة التهديدات المحتملة للسفن.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، إغلاق كل المنافذ الجوية والبحرية والبرية في اليمن، بشكل مؤقت.

وتشهد الحرب اليمنية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، منذ أن اعترضت قوات التحالف العربي صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون صوب مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، مساء السبت الماضي.

واتهم التحالف العربي بقيادة السعودية، إيران بـ"تزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية"، واعتبره "عدوانًا عسكريًا سافرًا ومباشرًا، قد يرقى لاعتباره عملًا من أعمال الحرب ضد المملكة".

كما أعلن "إدراج 40 قياديًا حوثيًا في قوائم الإرهاب، ورصد مكافآت ضخمة لمن يدلي بمعلومات عنهم".
وبطلب من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، يشن طيران التحالف بقيادة السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين وقوات صالح، إسنادًا للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، في محاولة لاستعادة المناطق والمحافظات التي سيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم.