بيان للتحالف العربي خيب التوقعات حول موقفه مـن الأحداث الجارية فــي العاصمـة المؤقتة عدن
عاجل بوست - عدن:
فــي أول تعليق لها ، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عـــن قيادة تحالف دعم الـــشــرعــيـة فــي اليمن، وقــالـت بأنه أكــــد أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية وتوجيه دفة العمل المشترك مـــع الــتــحــالــف، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية.
ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية عـــن المتحدث الرسمي باسم الــحــكــومــة، راجح بادي:" ان هذا الموقف والدعوة مــن قيادة تحالف دعم الـــشــرعــيـة، هو مـــا تؤكد عليه الــحــكــومــة مرارا مــن أهمية عدم حرف بوصلة المعركة المصيرية للشرعية والتحالف الـــعــربـي فــي مواجهة المشروع الايراني الخطير، الى صراع داخلي يشق الصف الوطني، ويخدم أذناب ايران وأدواتها ممثلة بمليشيا الحوثي الانقلابية ".
وأكــــد بادي، ان موجبات المرحلة الراهنة تستوجب عــلـى بعض المغامرين والمقامرين الكف عـــن المراهنة عــلـى أجندات خاسرة، تتعارض كليا مـــع أهداف وغايات الــحــكــومــة الـــشــرعــيـة والتحالف الـــعــربـي، والقرارات الأممية والدولية المؤكدة عــلـى دعم امن واستقرار ووحدة اليمن.
وكـــان بيان للتحالف الـــعــربـي خيب التوقعات حول موقفه مــن الأحداث الجارية فــي الـــعــاصــمـة المؤقتة عدن، بعد تصاعد الموقف هناك، عــلـى خلفية تهديد المجلس الانتقالي المدعوم مــن دولة الامارات العربية المتحدة بإسقاط الــحــكــومــة الــيــمــنــيــة الـــشــرعــيـة التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، ومنحها مهلة تنتهي اليوم الأحد بحجة فسادها.
وخلا بيان الــتــحــالــف الـــعــربـي الذي نشرته وكــــالــة الأنباء السعودية "واس" مــن أي إشارة للتصعيد الذي يمارسه المجلس الانتقالي فــي وجه الــحــكــومــة الــيــمــنــيــة التي يقول الــتــحــالــف أنه يدعمها ويعمل عــلـى تمكينها مــن إستعادة الـــبـلاد وتحقيق الاستقرار.
ووصف البيان مـــا يجري بأنه سجال إعلامي حول بعض المطالَب الشعبية إزاء تقويم بعض الاختلالات فــي القطاع الحكومي، وهو مـــا اعتبره البعض اعترافا مــن الــتــحــالــف بوجود اختلالات فــي حكومة الـــشــرعــيـة يساند مـــا ذهب إليه المجلس الانتقالي فــي مبرراته لمهاجمة الــحــكــومــة.
ولم يحدد بيان الــتــحــالــف الجهة التي تسببت بالتصعيد، ودعا كافة المكونات السياسية والاجتماعية الــيــمــنــيــة إلــى التهدئة وضبط النفس، والتمسك بلغة الحوار الهادئ.
وأدى البيان إلــى مزيد مــن الغموض حول موقف الــتــحــالــف وموقفه تجاه مـــا يجري، وبدا متراخيا تجاه التصعيد الذي أعلنه المجلس الانتقالي، ولا يرقى لمستوى الموقف المسؤول فــي الـــدفـــاع عـــن الــحــكــومــة الـــشــرعــيـة، التي أصدرت وزارة الــداخــلـيـة فيها أمس بيانا شديد اللهجة، وحذرت فيه مغبة التظاهر والتصعيد ضد الــحــكــومــة، ومنعت أي تجمعات أو تظاهرات أو مظاهر مسلحة تستهدفها.
ويذكر البيان بلغته ببيانات الأمــم الـــمــتـحــدة التي كانت تصدرها قبيل اجتياح الـــعــاصــمـة الــيــمــنــيــة صنعاء فــي العام 2014م، عندما كانت تكتفي بالدعوة للتهدئة دون أي خطوات تذكر لإيقاف التصعيد المتبادل، وتحديد الجهة المسؤولة عـــن ذلـك.
ووفقا لمهتمين فقد وضع الــتــحــالــف الـــعــربـي نفسه عــلـى مسافة واحدة مــن العلاقة بـيـن المجلس الانتقالي والحكومة الــيــمــنــيــة، وخيب التوقعات التي كانت تتطلع الى موقف حازم مــن الــتــحــالــف يساند الــحــكــومــة الـــشــرعــيـة، ويلجم المواقف التصعيدية بحقها.
وهو موقف يشير فــي نظر البعض لتطورات قادمة فــي عدن، قد يكون أحدها الإطاحة بالحكومة نفسها، أو التحرك لإحتواء الموقف بـيـن الجانبين، أو أن الــتــحــالــف نفسه قرر إعادة رسم المشهد مــن جديد فــي عدن بما يتلائم مـــع التوقعات التي تفيد بقرب وجود جولة جديدة مــن الحوار بـيـن الــحــكــومــة ومليشيا الحوثي.
بيان الــتــحــالــف جاء بعد لــقــاء جمع رئـيـس مـــجـــلـــس الـــوزراء أحمد عبيد بن دغر بحضور نائبه وزير الــداخــلـيـة احمد الميسري فــي قصر المعاشيق مـــع قـــائـد قـــوات الــتــحــالــف الـــعــربـي بعدن العميد محمد الحساني، وقائد القوات السعودية العميد سلطان بن فهد اسلام ،وعدداً مــن ضباط قـــوات الــتــحــالــف الـــعــربـي.
ووفقا لوكالة "سبأ" الحكومية فقد عبر اللقاء عـــن رفضه القاطع لكافة أشكال الفوضى ودعوات الـــعـنـف والتخريب فــي الـــعــاصــمـة المؤقتة عدن، وأكــــد المجتمعون سعي الجميع لتوحيد الجهود خلف حكومة شرعية ومعها دول الــتــحــالــف الـــعــربـي نحو البناء وفرض الأمـــن والاستقرار فــي المحافظات المحررة وبناء مـــا دمرته الـــحــرب.
وفـــي سياق احتواء تطورات الوضع استقبل بن دغر عدداً مــن الشخصيات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عـــن الحراك الجنوبي، والمرأة والمنظمات الحقوقية والذين أكدوا بأنهم لن يسمحوا بخراب عدن، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
وقــال رئـيـس الـــوزراء مخاطبا الحضور: "لن نسمح بتكرار ٨٦ اخرى فــي عدن، ولن نسمح بالاضطراب فــي عدن، كما لن تكون الــحــكــومــة سبباً فــي هذا، ونحن مدركين تماماً ومعنا رئـيـس الــجــمــهــوريـة عــلـى أهمية الـــســلام بعدن، ،وعدن عرفت بأنها مـــديـنـة الـــســلام والتعايش والانفتاح عــلـى الآخر ، وكــانت عــلـى مر التاريخ مركز سياسي وتنموي واقتصادي لكل اليمن."
وتأتي هذه التطورات بعد أيام مــن زيارة قام بها السفير الــســعــودي لليمن محمد آل جابر، إلتقى خلالها رئـيـس الــحــكــومــة، وقيادات فــي الــتــحــالــف الـــعــربـي هناك.
فــي أول تعليق لها ، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عـــن قيادة تحالف دعم الـــشــرعــيـة فــي اليمن، وقــالـت بأنه أكــــد أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية وتوجيه دفة العمل المشترك مـــع الــتــحــالــف، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية.
ونقلت وكالة "سبأ" الحكومية عـــن المتحدث الرسمي باسم الــحــكــومــة، راجح بادي:" ان هذا الموقف والدعوة مــن قيادة تحالف دعم الـــشــرعــيـة، هو مـــا تؤكد عليه الــحــكــومــة مرارا مــن أهمية عدم حرف بوصلة المعركة المصيرية للشرعية والتحالف الـــعــربـي فــي مواجهة المشروع الايراني الخطير، الى صراع داخلي يشق الصف الوطني، ويخدم أذناب ايران وأدواتها ممثلة بمليشيا الحوثي الانقلابية ".
وأكــــد بادي، ان موجبات المرحلة الراهنة تستوجب عــلـى بعض المغامرين والمقامرين الكف عـــن المراهنة عــلـى أجندات خاسرة، تتعارض كليا مـــع أهداف وغايات الــحــكــومــة الـــشــرعــيـة والتحالف الـــعــربـي، والقرارات الأممية والدولية المؤكدة عــلـى دعم امن واستقرار ووحدة اليمن.
وكـــان بيان للتحالف الـــعــربـي خيب التوقعات حول موقفه مــن الأحداث الجارية فــي الـــعــاصــمـة المؤقتة عدن، بعد تصاعد الموقف هناك، عــلـى خلفية تهديد المجلس الانتقالي المدعوم مــن دولة الامارات العربية المتحدة بإسقاط الــحــكــومــة الــيــمــنــيــة الـــشــرعــيـة التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، ومنحها مهلة تنتهي اليوم الأحد بحجة فسادها.
وخلا بيان الــتــحــالــف الـــعــربـي الذي نشرته وكــــالــة الأنباء السعودية "واس" مــن أي إشارة للتصعيد الذي يمارسه المجلس الانتقالي فــي وجه الــحــكــومــة الــيــمــنــيــة التي يقول الــتــحــالــف أنه يدعمها ويعمل عــلـى تمكينها مــن إستعادة الـــبـلاد وتحقيق الاستقرار.
ووصف البيان مـــا يجري بأنه سجال إعلامي حول بعض المطالَب الشعبية إزاء تقويم بعض الاختلالات فــي القطاع الحكومي، وهو مـــا اعتبره البعض اعترافا مــن الــتــحــالــف بوجود اختلالات فــي حكومة الـــشــرعــيـة يساند مـــا ذهب إليه المجلس الانتقالي فــي مبرراته لمهاجمة الــحــكــومــة.
ولم يحدد بيان الــتــحــالــف الجهة التي تسببت بالتصعيد، ودعا كافة المكونات السياسية والاجتماعية الــيــمــنــيــة إلــى التهدئة وضبط النفس، والتمسك بلغة الحوار الهادئ.
وأدى البيان إلــى مزيد مــن الغموض حول موقف الــتــحــالــف وموقفه تجاه مـــا يجري، وبدا متراخيا تجاه التصعيد الذي أعلنه المجلس الانتقالي، ولا يرقى لمستوى الموقف المسؤول فــي الـــدفـــاع عـــن الــحــكــومــة الـــشــرعــيـة، التي أصدرت وزارة الــداخــلـيـة فيها أمس بيانا شديد اللهجة، وحذرت فيه مغبة التظاهر والتصعيد ضد الــحــكــومــة، ومنعت أي تجمعات أو تظاهرات أو مظاهر مسلحة تستهدفها.
ويذكر البيان بلغته ببيانات الأمــم الـــمــتـحــدة التي كانت تصدرها قبيل اجتياح الـــعــاصــمـة الــيــمــنــيــة صنعاء فــي العام 2014م، عندما كانت تكتفي بالدعوة للتهدئة دون أي خطوات تذكر لإيقاف التصعيد المتبادل، وتحديد الجهة المسؤولة عـــن ذلـك.
ووفقا لمهتمين فقد وضع الــتــحــالــف الـــعــربـي نفسه عــلـى مسافة واحدة مــن العلاقة بـيـن المجلس الانتقالي والحكومة الــيــمــنــيــة، وخيب التوقعات التي كانت تتطلع الى موقف حازم مــن الــتــحــالــف يساند الــحــكــومــة الـــشــرعــيـة، ويلجم المواقف التصعيدية بحقها.
وهو موقف يشير فــي نظر البعض لتطورات قادمة فــي عدن، قد يكون أحدها الإطاحة بالحكومة نفسها، أو التحرك لإحتواء الموقف بـيـن الجانبين، أو أن الــتــحــالــف نفسه قرر إعادة رسم المشهد مــن جديد فــي عدن بما يتلائم مـــع التوقعات التي تفيد بقرب وجود جولة جديدة مــن الحوار بـيـن الــحــكــومــة ومليشيا الحوثي.
بيان الــتــحــالــف جاء بعد لــقــاء جمع رئـيـس مـــجـــلـــس الـــوزراء أحمد عبيد بن دغر بحضور نائبه وزير الــداخــلـيـة احمد الميسري فــي قصر المعاشيق مـــع قـــائـد قـــوات الــتــحــالــف الـــعــربـي بعدن العميد محمد الحساني، وقائد القوات السعودية العميد سلطان بن فهد اسلام ،وعدداً مــن ضباط قـــوات الــتــحــالــف الـــعــربـي.
ووفقا لوكالة "سبأ" الحكومية فقد عبر اللقاء عـــن رفضه القاطع لكافة أشكال الفوضى ودعوات الـــعـنـف والتخريب فــي الـــعــاصــمـة المؤقتة عدن، وأكــــد المجتمعون سعي الجميع لتوحيد الجهود خلف حكومة شرعية ومعها دول الــتــحــالــف الـــعــربـي نحو البناء وفرض الأمـــن والاستقرار فــي المحافظات المحررة وبناء مـــا دمرته الـــحــرب.
وفـــي سياق احتواء تطورات الوضع استقبل بن دغر عدداً مــن الشخصيات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عـــن الحراك الجنوبي، والمرأة والمنظمات الحقوقية والذين أكدوا بأنهم لن يسمحوا بخراب عدن، وفقا لوكالة "سبأ" الحكومية.
وقــال رئـيـس الـــوزراء مخاطبا الحضور: "لن نسمح بتكرار ٨٦ اخرى فــي عدن، ولن نسمح بالاضطراب فــي عدن، كما لن تكون الــحــكــومــة سبباً فــي هذا، ونحن مدركين تماماً ومعنا رئـيـس الــجــمــهــوريـة عــلـى أهمية الـــســلام بعدن، ،وعدن عرفت بأنها مـــديـنـة الـــســلام والتعايش والانفتاح عــلـى الآخر ، وكــانت عــلـى مر التاريخ مركز سياسي وتنموي واقتصادي لكل اليمن."
وتأتي هذه التطورات بعد أيام مــن زيارة قام بها السفير الــســعــودي لليمن محمد آل جابر، إلتقى خلالها رئـيـس الــحــكــومــة، وقيادات فــي الــتــحــالــف الـــعــربـي هناك.
COMMENTS