تسود مدينة عدن، جنوبي اليمن، حالة من الترقب والحذر، إثر الأزمة التي أشعلها وجود طارق صالح، في أحد المعسكرات التي تشرف عليها قوات التحالف العربي
عاجل بوست - أشرف الفلاحي:
أعلن رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات، أمس الأحد، الحرب على الحكومة الشرعية التي تتخذ من مدينة عدن (جنوبي البلاد) مقرا لها، بتأييده ما وصفها بـ"قوات المقاومة الشمالية" التي يساندها التحالف العربي، في خطوة أثارت جدلا واسعا في الأوساط الجنوبية.
وقال عيدروس الزبيدي، في اجتماع عقده مع قيادات المقاومة الشعبية الجنوبية، الأحد، إنه "من منطلق وطني ومسؤول، يجب اتخاذ موقف حازم تجاه عبث حكومة الشرعية، لحماية مكتسباتهم وصون تضحياتهم في الجنوب"، مضيفا أنهم سيكونون في مقدمة الصفوف لتنفيذ ما يتم التوافق عليه في هذا الاجتماع.
ورفض بشكل قاطع انعقاد مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن، أو في أي محافظة جنوبية أخرى، وذلك بعد إعلان أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء اليمني، أنه يتطلع لانعقاد البرلمان في عدن لإقرار الموازنة العامة التي أقرتها حكومته اليوم.
وكان لافتا في كلمة الزبيدي، قبوله الصريح، بتشكيل قوات شمالية خارج نطاق الشرعية، وقال: "نتفهم المصالح المشتركة للتحالف العربي في تحقيق أهدافه العسكرية في الشمال، ولضرورة بناء قوات مقاومة شمالية لمحاربة الحوثيين"، في إشارة إلى "جيش الشمال" الذي بدأت الإمارات تشكيله بقيادة طارق صالح المتواجد في مقر قوات التحالف شرقي عدن.
ورغم تأكيد الزبيدي رفض أي وجود لأي قوات عسكرية شمالية مسلحة في الجنوب، لتعارضها مع هدف استعادة الدولة، إلا أنه استدرك قائلا: "نؤكد على دعمنا الكامل لقوات المقاومة الشعبية الشمالية التي تدعمها دول التحالف العربي في كل ما يمكن أن يساعدها في دحر المشروع الحوثي الإيراني"، مشددا على أنهم سيكونون "سندا وعونا لها حتى تحقيق النصر".
وتسود مدينة عدن، جنوبي اليمن، حالة من الترقب والحذر، إثر الأزمة التي أشعلها وجود طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، في أحد المعسكرات التي تشرف عليها قوات التحالف العربي، وتحديدا القوات الإماراتية في المدينة مع قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية.
ودعا إلى استقبال ما وصفهم بـ"النازحين من محافظات الشمال هروبا من جحيم الحوثيين إلى المحافظات الجنوبية". وقال: "لا نمانع أبدا من استقبال هؤلاء المغلوب على أمرهم، انطلاقا من الدواعي الإنسانية لذلك".
في الوقت نذاته، ما تزال "قوات الحزام الأمني" التي شكلتها ودربتها وسلحتها "أبوظبي"، تمنع المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من دخول مدينة عدن والمدن المجاورة لها، في خطوة لقيت تنديدا واسعا من منظمات محلية ودولية.
وتحيط الجهود الإماراتية الرامية لتشكيل قوة عسكرية تسمى "جيش الشمال"، تحت إمرة طارق صالح، تتخذ من المحافظات الجنوبية مقرا لها، حالة من الجدل والرفض على المستويين الحكومي والشعبي.
وكما كان لحكومة "أبوظبي" دورها في دعم تشكيلات أمنية وعسكرية في المحافظات الجنوبية التي باتت في وضع أقرب للانفصال، وعدم تردد بعضها الاعتراف بالشرعية والوحدة مع الشمال، تسعى من جديد لتكرار السيناريو ذاته في الشمال؛ عبر عائلة صالح، وفقا لمراقبين.
وكان القيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية والحراك الجنوبي، خالد مسعود، قد اتهم في تصريح سابق لـ"عربي21" السبت، "مجلس الزبيدي"، بتقديم تسهيلات لدخول طارق صالح الى مدينة عدن.
وأكد أن هذا المجلس لايمثل الى نفسه، ولا يمثل إرادة أبناء المحافظات الجنوبية.
ورفض بشكل قاطع انعقاد مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن، أو في أي محافظة جنوبية أخرى، وذلك بعد إعلان أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء اليمني، أنه يتطلع لانعقاد البرلمان في عدن لإقرار الموازنة العامة التي أقرتها حكومته اليوم.
وكان لافتا في كلمة الزبيدي، قبوله الصريح، بتشكيل قوات شمالية خارج نطاق الشرعية، وقال: "نتفهم المصالح المشتركة للتحالف العربي في تحقيق أهدافه العسكرية في الشمال، ولضرورة بناء قوات مقاومة شمالية لمحاربة الحوثيين"، في إشارة إلى "جيش الشمال" الذي بدأت الإمارات تشكيله بقيادة طارق صالح المتواجد في مقر قوات التحالف شرقي عدن.
ورغم تأكيد الزبيدي رفض أي وجود لأي قوات عسكرية شمالية مسلحة في الجنوب، لتعارضها مع هدف استعادة الدولة، إلا أنه استدرك قائلا: "نؤكد على دعمنا الكامل لقوات المقاومة الشعبية الشمالية التي تدعمها دول التحالف العربي في كل ما يمكن أن يساعدها في دحر المشروع الحوثي الإيراني"، مشددا على أنهم سيكونون "سندا وعونا لها حتى تحقيق النصر".
وتسود مدينة عدن، جنوبي اليمن، حالة من الترقب والحذر، إثر الأزمة التي أشعلها وجود طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، في أحد المعسكرات التي تشرف عليها قوات التحالف العربي، وتحديدا القوات الإماراتية في المدينة مع قيادة المقاومة الشعبية الجنوبية.
ودعا إلى استقبال ما وصفهم بـ"النازحين من محافظات الشمال هروبا من جحيم الحوثيين إلى المحافظات الجنوبية". وقال: "لا نمانع أبدا من استقبال هؤلاء المغلوب على أمرهم، انطلاقا من الدواعي الإنسانية لذلك".
في الوقت نذاته، ما تزال "قوات الحزام الأمني" التي شكلتها ودربتها وسلحتها "أبوظبي"، تمنع المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من دخول مدينة عدن والمدن المجاورة لها، في خطوة لقيت تنديدا واسعا من منظمات محلية ودولية.
وتحيط الجهود الإماراتية الرامية لتشكيل قوة عسكرية تسمى "جيش الشمال"، تحت إمرة طارق صالح، تتخذ من المحافظات الجنوبية مقرا لها، حالة من الجدل والرفض على المستويين الحكومي والشعبي.
أقرأ ايضاً: الإمارات تجهز الدفعة الأولى من "جيش الشمال" جنوبي اليمن
وكما كان لحكومة "أبوظبي" دورها في دعم تشكيلات أمنية وعسكرية في المحافظات الجنوبية التي باتت في وضع أقرب للانفصال، وعدم تردد بعضها الاعتراف بالشرعية والوحدة مع الشمال، تسعى من جديد لتكرار السيناريو ذاته في الشمال؛ عبر عائلة صالح، وفقا لمراقبين.
وكان القيادي في المقاومة الشعبية الجنوبية والحراك الجنوبي، خالد مسعود، قد اتهم في تصريح سابق لـ"عربي21" السبت، "مجلس الزبيدي"، بتقديم تسهيلات لدخول طارق صالح الى مدينة عدن.
وأكد أن هذا المجلس لايمثل الى نفسه، ولا يمثل إرادة أبناء المحافظات الجنوبية.
COMMENTS