ترأس الصماد اليوم الخميس، بمجلس النواب اجتماعاً وصف بالاستثنائي وضم هيئة رئاسة المجلس، وعددا مــن أعضائه الذين مـــا زالوا فــي صنعاء.
عاجل بوست - الموقع بوست:
ظهر رئـيـس مـــا يسمى بـ"المجلس الـــسـيـاسـي الأعلى" صالح الصماد، إلــى جانب رئـيـس مـــجـــلـــس النواب المنتهية ولايته يحيى الراعي، مهددا ومتوعدا الـحكومة الشرعية التي تتخذ مــن الـعاصمة السعودية الرياض مقرا لها وكذلك التحالـف الـعـربـي المساند لها، عارضا عــلـى البرلمانيين الذين غادروا اليمن العودة الى صنعاء.
وترأس الصماد اليوم الخميس، بمجلس النواب اجتماعاً وصف بالاستثنائي وضم هيئة رئاسة المجلس، وعددا مــن أعضائه الذين مـــا زالوا فــي صنعاء.
حاول الصماد مجددا تسمية الأشياء بغير مسمياتها، فقد زعم أن السلطة التشريعية تعرضت للكثير مــن المؤامرات، إلا أن قوتها المستمدة مــن الشعب الذي تمثله جعلته الرقم الأصعب عــلـى الساحة السياسية والإقليمية والدولية.
وذكر أن انعقاد المجلس ليس انعقاداً عادياً، إنما باليستي سيصيب العدوان فــي مـقتل ( فــي إشارة للشرعية والدول الداعمة لها)، وستكون له آثارا عــلـى المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
جاء هذا فــي الوقت الذي تعتزم فيه الحكومة الشرعية، بدء جلسات البرلمان مــن الـــعــاصــمـة المؤقتة عدن، وهو مـــا أثار مخاوف مــلــيـشــيـات الحوثي الانقلابية.
كما تزامن مـــع تصعيد جديد تقف خلفه قيادات عسكرية جنوبية موالية للإمارات، أعلنت مؤخرا حالة الطوارئ، والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الـــشــرعــيـة، واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية.
ورأى فــي تصريحه لـ"الموقع بوست" أن البرلمان بدأ يفلت مــن بـيـن يدي الانقلابين بشكل فعلي، بعد تحوِّل ولاء معظم أعضاء الكتلة النيابية للمؤتمر الشعبي العام، التي تشكل غالبية أعضاء المجلس، ضد الحوثيين عــلـى خلفية مـــقــتــل الـــرئـيـس الـــســـابـق علي عبد الله صالح.
وقــال إن الحوثيين لم يستطيعوا تأمين انعقاد جلسة للمجلس لتعذر انعقادها، بسبب غياب معظم أعضاء البرلمان؛ ودفع ذلـك "الصماد" إلــى تدبير اجتماع سياسي مـــع بعض أعضاء المجلس.
وحول سبب ذلـك أفاد أن الحوثيين يحاولون تصعيب مهمة الــحــكــومــة، التي تسعى لعقد جلسات البرلمان بالعاصمة المؤقتة عدن،، وإرسال رسائل مشوشة بشأن الموقع النهائي للسلطة التشريعية مــن الـــصـــراع الدائر بـيـن الــحــكــومــة والمتمردين.
ويعتقد الـمحلل السيايب محمد الغابري، أن الحوثيين ينظرون إلــى عــقــد جلسة للنواب، عــلـى أنها تضفي حالة قانونية لهم، لحالة تمرد وخروج عــلـى القانون، مستفيدين مــن تجربتهم مـــع صالح.
وأكــــد لـ"الموقع بوست" أن تلك الجلسات حتى وإن انعقدت فهي رمزية ولا قيمة لها، فلا أحد فــي الداخل أو الخارج، يشك بأنها جلسة مكرهين تحت الضغط والتهديد.
ولفت إلــى أنها جلسة استباقية للجلسة التي يتم التحضير لانعقادها بعدن، مؤكدا أن حديث الصماد يدل عــلـى الخشية مــن الانعقاد فــي الـــعــاصــمـة المؤقتة؛ إذ لن يبقي لهم شيئا ولو شكليا أو رمزيا.
وتعليقا مــن الغابري عــلـى حديث الصماد حول اقتراب إغلاق ملف المعتقلين والأسرى عــلـى ذمة أحداث ديسمبر/أيلول، قـــال إنه " محاولة لإعطاء مكافأة للنواب، وترغيبا لهم للاستجابة",
يُذكر أن الــحــكــومــة الـــشــرعــيـة تواجه كذلك انقلابا ثانٍ فــي الـــعــاصــمـة المؤقتة عدن، يتزعمه رئـيـس مـــا يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، المدعوم مــن دولة الإمارات، والذي أعلن قبل أسابيع عـــن تعيين أحمد بن بريك مــحــافــظ حضرموت الـــســـابـق وعضو المجلس الانتقالي رئيساً لجمعيته العمومية (البرلمان)، وأنيس لقمان نائباً له، والقاضي حسين زين السقاف مقرراً.
وترأس الصماد اليوم الخميس، بمجلس النواب اجتماعاً وصف بالاستثنائي وضم هيئة رئاسة المجلس، وعددا مــن أعضائه الذين مـــا زالوا فــي صنعاء.
حاول الصماد مجددا تسمية الأشياء بغير مسمياتها، فقد زعم أن السلطة التشريعية تعرضت للكثير مــن المؤامرات، إلا أن قوتها المستمدة مــن الشعب الذي تمثله جعلته الرقم الأصعب عــلـى الساحة السياسية والإقليمية والدولية.
وذكر أن انعقاد المجلس ليس انعقاداً عادياً، إنما باليستي سيصيب العدوان فــي مـقتل ( فــي إشارة للشرعية والدول الداعمة لها)، وستكون له آثارا عــلـى المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
جاء هذا فــي الوقت الذي تعتزم فيه الحكومة الشرعية، بدء جلسات البرلمان مــن الـــعــاصــمـة المؤقتة عدن، وهو مـــا أثار مخاوف مــلــيـشــيـات الحوثي الانقلابية.
كما تزامن مـــع تصعيد جديد تقف خلفه قيادات عسكرية جنوبية موالية للإمارات، أعلنت مؤخرا حالة الطوارئ، والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الـــشــرعــيـة، واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية.
جولة صراع جديدة
واعتبر الـــمــحــلــل الـــسـيـاسـي ياسين التميمي، لــقــاء الصماد بهيئة رئاسة مـــجـــلـــس النواب وبعض أعضائه فــي صنعاء، بأنه يأتي فــي سياق الـــصـــراع الـــسـيـاسـي المحتدم بـيـن السلطة الـــشــرعــيـة والانقلابين، حول السيطرة عــلـى البرلمان.ورأى فــي تصريحه لـ"الموقع بوست" أن البرلمان بدأ يفلت مــن بـيـن يدي الانقلابين بشكل فعلي، بعد تحوِّل ولاء معظم أعضاء الكتلة النيابية للمؤتمر الشعبي العام، التي تشكل غالبية أعضاء المجلس، ضد الحوثيين عــلـى خلفية مـــقــتــل الـــرئـيـس الـــســـابـق علي عبد الله صالح.
وقــال إن الحوثيين لم يستطيعوا تأمين انعقاد جلسة للمجلس لتعذر انعقادها، بسبب غياب معظم أعضاء البرلمان؛ ودفع ذلـك "الصماد" إلــى تدبير اجتماع سياسي مـــع بعض أعضاء المجلس.
وحول سبب ذلـك أفاد أن الحوثيين يحاولون تصعيب مهمة الــحــكــومــة، التي تسعى لعقد جلسات البرلمان بالعاصمة المؤقتة عدن،، وإرسال رسائل مشوشة بشأن الموقع النهائي للسلطة التشريعية مــن الـــصـــراع الدائر بـيـن الــحــكــومــة والمتمردين.
جلسات غير شرعية
ومنذ أشهر يعقد الحوثيون جلسات البرلمان فــي صنعاء، برغم حلهم له أوائل العام 2015، بموجب الإعلان الدستوري المعلن مــن قِبلهم.ويعتقد الـمحلل السيايب محمد الغابري، أن الحوثيين ينظرون إلــى عــقــد جلسة للنواب، عــلـى أنها تضفي حالة قانونية لهم، لحالة تمرد وخروج عــلـى القانون، مستفيدين مــن تجربتهم مـــع صالح.
وأكــــد لـ"الموقع بوست" أن تلك الجلسات حتى وإن انعقدت فهي رمزية ولا قيمة لها، فلا أحد فــي الداخل أو الخارج، يشك بأنها جلسة مكرهين تحت الضغط والتهديد.
ولفت إلــى أنها جلسة استباقية للجلسة التي يتم التحضير لانعقادها بعدن، مؤكدا أن حديث الصماد يدل عــلـى الخشية مــن الانعقاد فــي الـــعــاصــمـة المؤقتة؛ إذ لن يبقي لهم شيئا ولو شكليا أو رمزيا.
وتعليقا مــن الغابري عــلـى حديث الصماد حول اقتراب إغلاق ملف المعتقلين والأسرى عــلـى ذمة أحداث ديسمبر/أيلول، قـــال إنه " محاولة لإعطاء مكافأة للنواب، وترغيبا لهم للاستجابة",
يُذكر أن الــحــكــومــة الـــشــرعــيـة تواجه كذلك انقلابا ثانٍ فــي الـــعــاصــمـة المؤقتة عدن، يتزعمه رئـيـس مـــا يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، المدعوم مــن دولة الإمارات، والذي أعلن قبل أسابيع عـــن تعيين أحمد بن بريك مــحــافــظ حضرموت الـــســـابـق وعضو المجلس الانتقالي رئيساً لجمعيته العمومية (البرلمان)، وأنيس لقمان نائباً له، والقاضي حسين زين السقاف مقرراً.
COMMENTS