كشف صحفي يمني، عن تفاصيل آخر لقاء جمع عبد الملك الحوثي، بالرأيس الراحل علي عبد الله صالح، قبل اغتيال الأخير في الرابع من ديسمبر 2018.
عاجل بوست - متابعات:
كشف صحفي يمني، عن تفاصيل آخر لقاء جمع عبد الملك الحوثي، بالرأيس الراحل علي عبد الله صالح، قبل اغتيال الأخير في الرابع من ديسمبر 2018.
وقــال رئـيـس تحرير صحيفـة “الوسط” اليمنية الإعلامي جمال عامر، إنه التقى الحوثي وأنهما تحدثا عـــن جانب هام مــن اللقاء الشهير الذي جمع الأخير مـــع علي عبدالله صالح عبر شاشة تلفزيونية.
وقــال عامر، فــي مقال نشرة عــلـى صفحته في “الفيسبوك”، إن اللقاء مـــع الحوثي جاء عقب اللقاء الذي جمعه بعلي عبدالله صالح قبل مقتله بشهرين، مؤكداً أن الأخير شكى مــن “قضايا لها علاقة بالشراكة وإدارة الــحــكــومــة، ورمى أسبابها عــلـى مــن أصبحوا سلطة فــي صنعاء، مستثنياً عبد الملك الحوثي”.
وأضـــاف: “شكاوى صالح رد عليها الحوثي بمخاوف فندها، مستدلا بما يقوم به شريكه مــن تقسيم صنعاء إلــى مربعات أمنية وإعداد كشوفات بأسماء قيادات لرجاله تحضيراً للقيام بعمليات اغتيالات واسعة، مؤكدا أن رئـيـس المؤتمر قـــال إن هذه التقارير قد يكون مبالغا فيها أو أنها وشايات مقصودة مــن طرف ثالث بغرض تصعيد الخلاف إلــى حد الاقتتال.
ووفقاً للإعلامي الــيــمــنـي جمال عامر، قـــال الحوثي: صالح أنكر هذه الاتهامات قبل أن يواجهه بكشوفات تحوي أسماء القادة المكلفين فــي كل مربع أمني داخل الـــعــاصــمـة، وهو مـــا تم الكشف عنه عقب انتهاء مواجهات ديسمبر، كأدلة إثبات عــلـى سوء نوايا مــن كان شريكا.
وتابع عامر أنه سأل عـــن رد صالح، فأجابه الحوثي: “إنه وبعد أن فوجئ بما عرض عليه، برّر بلهجة حادة أن كل هذه ترتيبات لحماية أنفسنا، ولن ننتظر حتى تأتوا لتقتلونا فــي بيوتنا”،
وزاد مستغربا: “لماذا سنقتله وقد أصبحنا شركاء، مـــع أنه كان بإمكاننا قبل أن نعطيه وجه الأمان.
وقــال عامر، فــي مقال نشرة عــلـى صفحته في “الفيسبوك”، إن اللقاء مـــع الحوثي جاء عقب اللقاء الذي جمعه بعلي عبدالله صالح قبل مقتله بشهرين، مؤكداً أن الأخير شكى مــن “قضايا لها علاقة بالشراكة وإدارة الــحــكــومــة، ورمى أسبابها عــلـى مــن أصبحوا سلطة فــي صنعاء، مستثنياً عبد الملك الحوثي”.
وأضـــاف: “شكاوى صالح رد عليها الحوثي بمخاوف فندها، مستدلا بما يقوم به شريكه مــن تقسيم صنعاء إلــى مربعات أمنية وإعداد كشوفات بأسماء قيادات لرجاله تحضيراً للقيام بعمليات اغتيالات واسعة، مؤكدا أن رئـيـس المؤتمر قـــال إن هذه التقارير قد يكون مبالغا فيها أو أنها وشايات مقصودة مــن طرف ثالث بغرض تصعيد الخلاف إلــى حد الاقتتال.
ووفقاً للإعلامي الــيــمــنـي جمال عامر، قـــال الحوثي: صالح أنكر هذه الاتهامات قبل أن يواجهه بكشوفات تحوي أسماء القادة المكلفين فــي كل مربع أمني داخل الـــعــاصــمـة، وهو مـــا تم الكشف عنه عقب انتهاء مواجهات ديسمبر، كأدلة إثبات عــلـى سوء نوايا مــن كان شريكا.
وتابع عامر أنه سأل عـــن رد صالح، فأجابه الحوثي: “إنه وبعد أن فوجئ بما عرض عليه، برّر بلهجة حادة أن كل هذه ترتيبات لحماية أنفسنا، ولن ننتظر حتى تأتوا لتقتلونا فــي بيوتنا”،
وزاد مستغربا: “لماذا سنقتله وقد أصبحنا شركاء، مـــع أنه كان بإمكاننا قبل أن نعطيه وجه الأمان.
COMMENTS