إستقالة الصيادي جائت بعد أسبوع من دعوته اليمنيين للخروج الى الشارع للمطالبة بعودة الرئيس هادي إلى اليمن
عاجل بوست - متابعة خاصة
أعلن وزير الدولة في الحكومة اليمنية، صلاح الصيادي، من العاصمة السعودية الرياض، استقالته من منصبه، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وجاءت استقالة الوزير الصيادي بعد أيام من مغادرته العاصمة المؤقتة عدن متوجها إلى الرياض، على خلفية تلميحاته بأن الرئيس عبدربه منصور هادي يواجه قرارا بالمنع من العودة إلى بلاده.
وجاءت استقالة الوزير الصيادي بعد أيام من مغادرته العاصمة المؤقتة عدن متوجها إلى الرياض، على خلفية تلميحاته بأن الرئيس عبدربه منصور هادي يواجه قرارا بالمنع من العودة إلى بلاده.
وقــال الصيادي فــي منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل قليل، "رسمياً، أعلن استقالتي مــن الـحكومـة بصورة نهائية، للأسباب التي سأذكرها فــي بيان لاحق!".
وتتوالى الاستقالات من قبل المسؤولين في الحكومة اليمنية المعترف بها، حيث لم يمض سوى يوم واحد على استقالة الرجل الثاني في الحكومة، عبدالعزيز جباري، من منصبيه، أمس الأول، نائبا لرئيس الوزراء، ووزيرا للخدمة المدنية.
وكان الصيادي دعا اليمنيين للخروج والتظاهر والاعتصام؛ لأجل عودة الرئيس هادي إلى البلاد، محذرا من ما أسماها "كوارث تاريخية".
وألمح الوزير الصيادي المستقيل إلى احتجاز الرئيس اليمني بالمقارنة مع الحالة اللبنانية، بالقول عن لبنان إنه "استعاد رئيسه ببضعة أيام"، في إشارة إلى رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من السعودية، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، قبل أن يتراجع عنها، بطلب من الرئيس ميشال عون، وسط اتهامات للرياض بإجباره على الاستقالة.