الخارجية الإيرانية تدعو لوقف حرب اليمن ودعم مبادرتها
عاجل بوست - متابعات:
أصدر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، اليوم الأحد، بياناً رسمياً بالتزامن والذكرى الثالثة لبدء الحرب وقصف قوات التحالف بقيادة السعودية لليمن، مبدياً إدانة وشجب بلاده لاستمرار الأزمة هناك، قائلاً إن طهران تدعو لوقف فوري لهذه الضربات العسكرية وإنهاء حصار المدنيين.
وأضاف أنّ "الظروف الإنسانية في اليمن صعبة للغاية وأن الحرب لن تؤدي إلا للمزيد من التوتر وسقوط الضحايا من المدنيين وتخريب البنى التحتية، وزيادة نشاط التنظيمات الإرهابية دون الوصول للأهداف التي يسعى لها المعتدون على هذا البلد"، بحسب وصفه.
ورأى أنّ "الضغط على المدنيين من خلال الحصار والتجويع من قبل قوات التحالف غير إنساني، وينتهك المواثيق الدولية"، داعياً المبعوث الأممي الجديد لليمن إلى اتخاذ خطوات حيادية وإنهاء الأزمة الإنسانية.
كما ركز قاسمي، في شق من بيانه، على مبادرة إيرانية تتعلق باليمن طرحتها طهران على الأمم المتحدة، في وقت سابق، مجدداً التأكيد على جهوزيتها لدعم المبادرة التي تبدأ بوقف إطلاق النار، ودعم حوار يمني يمني بما يسهل الحل السياسي.
وانتقد الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية التي رأى أنها تدعم الحرب على اليمن وتبيع أسلحتها للسعودية وقوات التحالف، داعياً إياهم لوقف الحرب، كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على المعنيين لوقف الحصار.
وأضاف أنّ "الظروف الإنسانية في اليمن صعبة للغاية وأن الحرب لن تؤدي إلا للمزيد من التوتر وسقوط الضحايا من المدنيين وتخريب البنى التحتية، وزيادة نشاط التنظيمات الإرهابية دون الوصول للأهداف التي يسعى لها المعتدون على هذا البلد"، بحسب وصفه.
ورأى أنّ "الضغط على المدنيين من خلال الحصار والتجويع من قبل قوات التحالف غير إنساني، وينتهك المواثيق الدولية"، داعياً المبعوث الأممي الجديد لليمن إلى اتخاذ خطوات حيادية وإنهاء الأزمة الإنسانية.
كما ركز قاسمي، في شق من بيانه، على مبادرة إيرانية تتعلق باليمن طرحتها طهران على الأمم المتحدة، في وقت سابق، مجدداً التأكيد على جهوزيتها لدعم المبادرة التي تبدأ بوقف إطلاق النار، ودعم حوار يمني يمني بما يسهل الحل السياسي.
وانتقد الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية التي رأى أنها تدعم الحرب على اليمن وتبيع أسلحتها للسعودية وقوات التحالف، داعياً إياهم لوقف الحرب، كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على المعنيين لوقف الحصار.