الغارديان: الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز كانت قاب قوسين أو أدنى من الترشح لمقعد ولاية لويزيانا بمجلس الشيوخ الأميركي.
عاجل بوست - صحف:
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز كانت قاب قوسين أو أدنى من الترشح لمقعد ولاية لويزيانا بمجلس الشيوخ الأميركي.
وطبقاً للمقال المنشور بالصحيفة يوم السبت، ردت دانييلز على إعلان نُشر بموقع القوائم الأمريكي كريغزليست عام 2008 يطلب متقدمات صاحبات خبرة في العمل الإباحي من أجل منافسة المرشح الجمهوري بالولاية ديفيد فيتير.
وجاء الإعلان غير الاعتيادي كمحاولة لإحراج فيتير، الذي كان متورطاً بفضيحة دعارة خلال نفس الفترة على الرغم من شهرته كمرشح محافظ ومناصر للمقيّم الأسرية.
وتقول الصحيفة إن دانييلز أخذت الفرصة على محمل الجد، فقامت بالتقدم للإعلان وتم قبولها لتبدأ بالفعل في تكوين حملة انتخابية عام 2009 بهدف إحراج فيتير من جهة وخلق مساحة لها في المجالين العام والسياسي من جهة أخرى.
ونقلت الغارديان عن شخص مقرب من حملة دانييلز قوله: "إنها كانت على قدر كافي من الذكاء لتعلم أننا لم نكن فقط نقحمها في نكتة ما، بل أنه كان هناك ما يمكن اكتشافه عبر تلك الحملة".
وتمكنت دانييلز من التقزيم من خصمها في عدة مناسبات، أبرزها عند سؤالها عما إذا كانت تحاول إحراجه عمداَ فقالت: "لا اعتقد إنه يمكنني إحراجه بشكل أكبر مما أحرج هو به نفسه".
ولم تترشح دانييلز بشكل رسمي في نهاية الأمر، لتظهر مرة أخرى تحت الأضواء بادعائها إقامة علاقة جنسية مع الرئيس الأمريكي عام 2006، كما قالت إن محامي ترامب وقع معها اتفاقية لشراء صمتها عن العلاقة مقابل 130 ألف دولار أمريكي.
ونفى محامي ترامب، مايكل كوهين، معرفة موكله بتلك الاتفاقية وقال إنه دفع لدانييلز من ماله الخاصة دون تورط ترامب بالاتفاق، وهو ما اعتبرته دانييلز خرقاً للعقد المبرم بينهما مما يمكنها من إزاحة الستار عن تفاصيل علاقتها بالرئيس الأميركي.
وسيذاع حوار تلفزيوني لدانييلز مع الإعلامي الأميركي الشهير أندرسون كوبر يوم الأحد يتوقع أن تسرد فيه تفاصيل العلاقة.
وجاء الإعلان غير الاعتيادي كمحاولة لإحراج فيتير، الذي كان متورطاً بفضيحة دعارة خلال نفس الفترة على الرغم من شهرته كمرشح محافظ ومناصر للمقيّم الأسرية.
وتقول الصحيفة إن دانييلز أخذت الفرصة على محمل الجد، فقامت بالتقدم للإعلان وتم قبولها لتبدأ بالفعل في تكوين حملة انتخابية عام 2009 بهدف إحراج فيتير من جهة وخلق مساحة لها في المجالين العام والسياسي من جهة أخرى.
ونقلت الغارديان عن شخص مقرب من حملة دانييلز قوله: "إنها كانت على قدر كافي من الذكاء لتعلم أننا لم نكن فقط نقحمها في نكتة ما، بل أنه كان هناك ما يمكن اكتشافه عبر تلك الحملة".
وتمكنت دانييلز من التقزيم من خصمها في عدة مناسبات، أبرزها عند سؤالها عما إذا كانت تحاول إحراجه عمداَ فقالت: "لا اعتقد إنه يمكنني إحراجه بشكل أكبر مما أحرج هو به نفسه".
ولم تترشح دانييلز بشكل رسمي في نهاية الأمر، لتظهر مرة أخرى تحت الأضواء بادعائها إقامة علاقة جنسية مع الرئيس الأمريكي عام 2006، كما قالت إن محامي ترامب وقع معها اتفاقية لشراء صمتها عن العلاقة مقابل 130 ألف دولار أمريكي.
ونفى محامي ترامب، مايكل كوهين، معرفة موكله بتلك الاتفاقية وقال إنه دفع لدانييلز من ماله الخاصة دون تورط ترامب بالاتفاق، وهو ما اعتبرته دانييلز خرقاً للعقد المبرم بينهما مما يمكنها من إزاحة الستار عن تفاصيل علاقتها بالرئيس الأميركي.
وسيذاع حوار تلفزيوني لدانييلز مع الإعلامي الأميركي الشهير أندرسون كوبر يوم الأحد يتوقع أن تسرد فيه تفاصيل العلاقة.