يمكن أن يلتقى الجيش الروسي والأمريكي في مواجهة غير مقصودة
عاجل بوست - صحف:
قالت صحيفة "فيلت" الألمانية إن موازنة الأمور بين أمريكا وروسيا فيما يخص الهجوم العسكرى الوشيك على سوريا، يعد أمرًا صعبًا للغاية، مشيرة إلى أنه على الرغم من كل الجهود المبذولة لموازنة الوضع بين الدولتين، إلا أن الأمور يمكن أن تنزلق إلى منحدر خطير.
وبحسب الصحيفة يمكن أن يلتقى الجيش الروسي والأمريكي في مواجهة غير مقصودة، على سبيل المثال ، إذا فشلت قنوات الاتصال.
وكذلك من الممكن أن تتهور روسيا وتهاجم القوات الأمريكية.
وتابعت أن رد ترامب المحتمل على هجوم روسي مضاد محتمل سيكون ضربة عسكرية للقاعدة الروسية "حميميم" ، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى هجوم مضاد من جانب موسكو ضد الأسطول الأمريكي في البحر الأبيض المتوسط ، وستكون الخطوة التالية هى التصعيد النووي، بحسب الصحيفة.
وفي أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة أهداف في البلاد بسبب الهجوم المزعوم بغاز سام في سوريا ، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال في خطاب للدبلوماسيين الأجانب في الكرملين إن الوضع في العالم يزداد "فوضى" ويثير القلق.
وأضاف أنه على الرغم من ذلك ، يأمل أن يسود العقل السليم في نهاية المطاف.
وأعرب بوتين عن أمله في بناء علاقات دولية، لكي يصبح "النظام العالمي" أكثر استقرارا، ويمكن التنبؤ به دون أن يجيب بوتين صراحة على تهديدات ترامب.
بيد أن تغريدات ترامب أنذرت بقرب هجوم عسكري وشيك، حيث كتب الرئيس الأمريكي محذرا من "استعداء" موسكو للولايات المتحدة ملوحا بضربات صاروخية.
في تغريدة أخرى ، وصف ترامب العلاقات مع روسيا بأنها أسوأ مما كانت عليه في الحرب الباردة.، وأنه لا يوجد سبب لذلك ، مضيفًا أن الاقتصاد الروسي يحتاج إلى مساعدة من الولايات المتحدة، وأنه يجب على جميع الدول العمل معا، وإنهاء سباق التسلح.
وحمل ترامب روسيا مسؤولية تصعيد الصراع، وأضاف أنه يتعين على موسكو ألا تحمى "حيوانًا" يقتل شعبه بالغاز السام، مشيرا بوضوح إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على حكومة الأسد في الهجوم المزعوم على مدينة دوما التي تحكمها المعارضة في الغوطة الشرقية ، والتي تسببت في مقتل 42 شخصا على الأقل.
وفي الوقت نفسه، تنفي روسيا وقوع هجوم سام، مشيرة إلى أن المعلومات المتعلقة بهجوم بالأسلحة الكيميائية غير صحيحة، "ولا يمكن أن تكون ذريعة لأية أعمال عنف.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن قوات الأسد تجلي القواعد وتستعد الحكومة السورية لشن هجوم من قبل الولايات المتحدة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن ، أن قوات الأسد تقوم بإخلاء قواعد عسكرية كبيرة.
وأشارت الصحيفة الألمانية" إلى أن تحقيق التوازن يعتمد فى المقام الأول، على اعطاء واشنطن موسكو الشعور بأن الوضع الراهن في سوريا سيبقى كما هو ، وأن الجنود الروس لن يكونوا عرضة للخطر.
وكذلك من الممكن أن تتهور روسيا وتهاجم القوات الأمريكية.
وتابعت أن رد ترامب المحتمل على هجوم روسي مضاد محتمل سيكون ضربة عسكرية للقاعدة الروسية "حميميم" ، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى هجوم مضاد من جانب موسكو ضد الأسطول الأمريكي في البحر الأبيض المتوسط ، وستكون الخطوة التالية هى التصعيد النووي، بحسب الصحيفة.
وفي أعقاب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة أهداف في البلاد بسبب الهجوم المزعوم بغاز سام في سوريا ، تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال في خطاب للدبلوماسيين الأجانب في الكرملين إن الوضع في العالم يزداد "فوضى" ويثير القلق.
وأضاف أنه على الرغم من ذلك ، يأمل أن يسود العقل السليم في نهاية المطاف.
وأعرب بوتين عن أمله في بناء علاقات دولية، لكي يصبح "النظام العالمي" أكثر استقرارا، ويمكن التنبؤ به دون أن يجيب بوتين صراحة على تهديدات ترامب.
بيد أن تغريدات ترامب أنذرت بقرب هجوم عسكري وشيك، حيث كتب الرئيس الأمريكي محذرا من "استعداء" موسكو للولايات المتحدة ملوحا بضربات صاروخية.
في تغريدة أخرى ، وصف ترامب العلاقات مع روسيا بأنها أسوأ مما كانت عليه في الحرب الباردة.، وأنه لا يوجد سبب لذلك ، مضيفًا أن الاقتصاد الروسي يحتاج إلى مساعدة من الولايات المتحدة، وأنه يجب على جميع الدول العمل معا، وإنهاء سباق التسلح.
وحمل ترامب روسيا مسؤولية تصعيد الصراع، وأضاف أنه يتعين على موسكو ألا تحمى "حيوانًا" يقتل شعبه بالغاز السام، مشيرا بوضوح إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على حكومة الأسد في الهجوم المزعوم على مدينة دوما التي تحكمها المعارضة في الغوطة الشرقية ، والتي تسببت في مقتل 42 شخصا على الأقل.
وفي الوقت نفسه، تنفي روسيا وقوع هجوم سام، مشيرة إلى أن المعلومات المتعلقة بهجوم بالأسلحة الكيميائية غير صحيحة، "ولا يمكن أن تكون ذريعة لأية أعمال عنف.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فإن قوات الأسد تجلي القواعد وتستعد الحكومة السورية لشن هجوم من قبل الولايات المتحدة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن ، أن قوات الأسد تقوم بإخلاء قواعد عسكرية كبيرة.
وأشارت الصحيفة الألمانية" إلى أن تحقيق التوازن يعتمد فى المقام الأول، على اعطاء واشنطن موسكو الشعور بأن الوضع الراهن في سوريا سيبقى كما هو ، وأن الجنود الروس لن يكونوا عرضة للخطر.
COMMENTS